فصل: صفة الصراط

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعليق مختصر على كتاب لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد **


 صفة الصراط

سئل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الصراط فقال‏:‏ ‏(‏مدحضة مزلة، عليه خطاطيف وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء، تكون بنجد، يقال لها‏:‏ السعدان‏)‏ رواه البخاري‏[‏‏"‏صحيح البخاري‏"‏، كتاب التوحيد ‏(‏7439‏)‏، و ‏"‏مسلم‏"‏، كتاب الإيمان ‏(‏183‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏ وله من حديث أبي هريرة‏:‏ ‏(‏وبه كلاليب مثل شوك السعدان، غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله يخطف الناس بأعمالهم‏)‏ ‏[‏رواه البخاري، كتاب الرقاق ‏(‏6573‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏ وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال‏:‏ بلغني أنه أدق من الشعر، وأحد من السيف‏.‏ وروى الإمام أحمد نحوه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعًا ‏[‏‏"‏صحيح مسلم‏"‏، كتاب الإيمان ‏(‏183‏)‏، و ‏"‏مسند أحمد‏"‏ ‏(‏6/110‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏

 العبور على الصراط وكيفيته

لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم لحديث أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وفيه‏:‏ ‏(‏فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم‏)‏ ‏[‏رواه البخاري، كتاب التوحيد ‏(‏7439‏)‏، ومسلم، كتاب الإيمان ‏(‏183‏)‏‏.‏‏]‏ متفق عليه‏.‏ وفي صحيح مسلم‏:‏ ‏(‏ترجي بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول‏:‏ يا رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا‏)‏ ‏[‏‏"‏صحيح مسلم‏"‏، كتاب الإيمان ‏(‏195‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏ وفي صحيح البخاري‏:‏ ‏(‏حتى يمر آخرهم يسحب سحبًا‏)‏ ‏[‏‏"‏صحيح البخاري‏"‏، كتاب التوحيد ‏(‏7439‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏

وأول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ومن الأمم أمته؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏:‏ ‏(‏فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعاء الرسل يومئذ‏:‏ اللهم سلم سلم‏)‏ رواه البخاري‏)‏ ‏[‏رواه البخاري، كتاب التوحيد ‏(‏7437‏)‏‏.‏‏]‏‏.‏